يدور هذا البحث حول السياق القرآني وأهميته وآثاره في التفسير، ويهدف إلى إبراز أهمية السياق القرآني كأصل عظيم من أصول التفسير، كما يهدف كذلك إلى بيان أنواع السياق القرآني، وبيان ما للسياق من أثر عظيم في تفسير القرآن الكريم.
وبناءا على ما تقدم فقد قمت بتقسيم البحث إلى مقدمة وخمسة مباحث وخاتمة وفهارس.
أما المقدمة تناولت فيها أهمة الموضوع وأسباب اختيارى له ومنهجي في كتابة ,وخطة البحث .
وأما الخمسة مباحث فهي كالتالي: المبحث الأول تعريف السياق واحتوي على مطلبين: المطلب الأول: تعريف السياق في اللغة، والمطلب الثاني: تعريف السياق في الاصطلاح . وأما المبحث الثاني :تكلم عن أنواع السياق وفيه مطلبان: المطلب الأول : السياق اللغوي وهومايعرف بسياق المقال وهو ينقسم حسب السابق واللاحق إلى فرعين: الفرع الأول: السباق، والفرع الثاني : اللحاق. والمطلب الثاني: السياق الخارجي.وهومايعرف بسياق الموقف وهوكل مايحيط باللفظ من ظروف تتصل بالمكان اوالمتكلم او المخاطب في اثناء النطق . أما المبحث الثالث : احتوى على أهمية السياق، عني العلماء بالسياق عناية بالغة فاعتبروه ركيزة أساسية للوصول إلي المعنى المراد من الأيات فحضواعليه وبينو فوائده وأهميته إذ يعد من قبيل تفسير القران بالقران ومن أفضل أنواع التفاسير والمبحث الرابع السياق عند المفسرين ، وجدنا أنهم لم يضعوا تعريفا واضحا للسياق ولكنهم إستخدموا السياق كثيرًا وكثيرًا ما تذكر كلمة السياق في كتبهم ، والمبحث الخامس : أهم الكتب التفسيرية التي عنيت بنظرية السياق
أما الخاتمة : فاشتملت على أهم النتائج والاقتراحات من خلال البحث .