الملخص :

في ضوء التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم في الوقت الحالي، أصبحت مكافحة التهرب الضريبي أمرًا حاسمًا للدول. يؤثر التهرب الضريبي على الاقتصادات الوطنية ويحرم الدول من الموارد اللازمة لتمويل الخدمات العامة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. من هذا المنطلق، يكون للممول دور مهم في مكافحة هذه الظاهرة المشينة.

تعزيز السلوك الأخلاقي للممول يعد أحد الوسائل الرئيسية للحد من التهرب الضريبي. استغلال الثغرات في النظام الضريبي لتجنب دفع الضرائب المستحقة مشكلة متوارثة يستلزم التعاون من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المؤسسات المالية والحكومات والممولين. سيسهم تعزيز السلوك بشكل كبير في مكافحة التهرب الضريبي. الممول عليه أن يكون واعيًا لأهمية التزامه الضريبي ومسئوليته تجاه المجتمع والحكومة. تحتاج هذه المكافحة إلى تبني القيم الأخلاقية اللازمة للحفاظ على النظام الضريبي العادل والمنصف.

الأخلاق من الأدوات الأساسية للتصدي لمشكلة التهرب الضريبي. فمن المعروف أن الحوافز المالية هي السبب الرئيسي وراء قرار الشركات والأفراد في تهرب دفع الضرائب. ولكن في الوقت نفسه، يجب على الممول أن يتعامل مع هذه الحوافز المالية بطريقة أخلاقية. يجب أن يفهم الممول أن دفع الضرائب هو واجب مواطني يساهم في استقرار الدولة وتوفير الخدمات العامة. وبالتالي، يجب أن يكون لديه الوعي الأخلاقي اللازم للامتناع عن التهرب الضريبي.

كلمات مفتاحية : ( سلوك – اقتصاد – اخلاقيات – ممول – ضريبة )