مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي في العصر الحديث، أصبحت هذه المنصات مصدرًا رئيسيًا لنقل المعلومات، بما في ذلك الأحاديث النبوية. ولكن مع هذه السهولة في نشر المعلومات، انتشرت أيضًا العديد من الأحاديث الموضوعة، التي نسبت زوريًا إلى النبي ﷺ. هذه الأحاديث لا تمت للواقع بصلة وقد تم اختلاقها لأغراض مختلفة، سواء دينية، اجتماعية أو سياسية. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنقل هذه الأحاديث بشكل سريع، مما جعلها تتداول بين الناس دون تحقق من صحتها ، بحيث ضتعتبر الأحاديث الموضوعة خطرًا على المجتمع المسلم، حيث تساهم في نشر مفاهيم دينية مغلوطة، وتُضفي على بعض الممارسات الدينية طابعًا شرعيًا لا أساس له. على سبيل المثال، قد يعتقد المسلمون أن هناك واجبات دينية أو عبادات معينة يجب الالتزام بها بناءً على هذه الأحاديث المزورة، بينما في الحقيقة هي ليست جزءًا من تعاليم الدين. وقد أدى ذلك إلى تزايد الخرافات والمعتقدات غير الصحيحة، مما يعقد فهم الناس لدينهم ويضعف الثقة في السنة النبوية. الكلمات المفتاحية : الأحاديث الموضوعة ، وسائل التواصل الاجتماعي.