قضية المرأة - المسرح - القهر - المقهور - البناء الدرامي

- تنوعت الشخصيات النسائية في النصوص المسرحية لمروة فاروق بين القاهر والمقهور؛ ففي مسرحية "شباكنا ستايره حرير" جسدت الأم دور القاهر والمقهور؛ فهي قاهرة بناتها بسلطتها وسطوتها على رغباتهن، وهي المقهورة التي تخفي إحساسها بالحرمان والوحدة وفشل حياتها الزوجية قبل موت زوجها.

- رسمت مروة فاروق صورة لعلاقات المرأة بالمرأة، واستنطقت الدراما عندها العواطف والرغبة في تدمير الآخرين. النسائية المختلطة بين الحب والأمومة والكراهية والغيرة والحقد والشهوة والنرجسية والشر

- أوضحت مروة فاروق نوعًا مختلفًا من القهر لم يتناوله كثير من الكتاب؛ وهو قهر المرأة للمرأة، الذي ربما يفوق قهر الرجال لها.

- قدمت الكاتبة القهر بمفاهيم مختلفة داخل نصوصها المسرحية ومنها مفاهيم (الظلم، التسلط الاستلاب، ذكورة، ضعف، مما انعكس على مشاعر الأنثى بـ ( الرضوخ، والاستسلام الخوف، الاضطهاد، الانقياد).

- نشأ القهر النفسي نتيجة الصراع بين رغبات الأنثى وبين القيود التي تسيء إليها وتتعدى على أنوثتها وتمنعها من التمتع بالحياة.