تستكشف هذه الدراسة مفهوم "وجوه ونظائر" في القرآن الكريم، مع التركيز على الكلمات ذات المعنيين في سورة البقرة. رغم الاهتمام العلمي الواسع بالقرآن، إلا أن التحليل المفصل لهذه الكلمات في سورة واحدة لا يزال نادرًا. تهدف الدراسة إلى تعزيز فهم هذه المصطلحات، مع التركيز على الفروق اللغوية وتأثيراتها على التفسير.
تكمن أهمية الموضوع في ارتباطه بالقرآن الذي يتطلب دراسة دقيقة لمعانيه، حيث تحمل الكلمات معاني متعددة حسب السياق، مما يستلزم فحصًا دقيقًا لفهم دلالتها المقصودة. تساهم هذه الدراسة في تعزيز تقدير اللغة القرآنية وعمق التفسير، مما يؤثر على مجالات مثل دراسات اللغة العربية واللاهوت.
تستخدم المنهجية أسلوبًا وصفيًا تحليليًا، حيث تُحلل الكلمات المختارة بشكل منهجي، بدءًا بنظرة عامة على "وجوه ونظائر" تليها دراسة تفصيلية ومقارنة للتفسيرات من المعاجم العربية الكلاسيكية.
في الختام، تقدم هذه الدراسة تحليلًا مركزًا للكلمات ذات المعنيين في سورة البقرة، مما يبرز أهميتها لفهم النص القرآني. تسهم النتائج في الأدبيات الحالية من خلال تقديم فحص جديد للمصطلحات، مما يعزز أهمية الدقة اللغوية في تفسير القرآن.