Subjects
-Tags
-Abstract
ظهر الإسقاط واضحًا في التصاوير التي تركها الإنسان البدائي خلفه على جدران الكهوف من خلال استخدامه تقنيات بدائية، ومواد بسيطة متاحة ليستطيع التصوير، حيث إنه كان يصور كل ما يشعر به من مخاوف وقلق موجود في الطبيعة وما يحدث بها من تغيرات، ومن الحيوانات المفترسة كذلك وكيفية اصطيادها، ظنًا منه بأن تصوير هذه الموضوعات تمكنه من السيطرة عليها وتجعله يتجاوز مخاوفه منها؛ وهذا يُشعره بالرضا، حيث أن الفن كان يهتم بتدوين ما يدور في أحداث الإنسان اليومية بكل ما تحمله من تفاصيل بسيطة كانت أو كبيرة، وكذلك ما يشعر به في خلجاته الداخلية وفي التصوير على وجه الخصوص، وخلال العصور الوسطى فقد أُلزم الفنان بتطبيق قوانين الكنيسة ذات الطابع الديني؛ كونه قد اندمج مع البيئة والمجتمع الديني، فقام بإنتاج تصاوير عديدة بمشاهد وموضوعات دينية كثيرة، أما في عصر النهضة فالفنان أصبح أمام إشكاليات جديدة مثل: الحروب التي نشبت في تلك الفترة وأثرت على الجميع، وبالتالي فقد أدت إلى الاهتمام بالجانب النفسي للفرد؛، ثم ظهر الإتجاه التعبيرى واصبح ليس نقل فقط للشكل الواقعى بل اتخذ الموضوع اسقاطات نفسية فى صورة الجسد و ذلك نتيجة لظهور مدرسة " التحليل النفسى " مما أدى إلى ظهور طرق جديدة للتعبير عن الجسد و دخول الجسد بشكل قوى فى العمل هنا ظهر مجموعة من الفنانين التعبيريين الذين ادخلوا تصوير الجسد فى ظل الاسقاطات النفسية عليه كموضوع فى العمل الفني .
DOI
10.21608/jsos.2023.243043.1450
Keywords
الإسقاطات النفسية, علم النفس, الجسد, الاتجاه التعبيري: التصوير الزيتى
Authors
First Name
أنسيمون نادى ناثان غالى
MiddleName
-Affiliation
كلية الفنون الجميلة قسم التصوير الزيتى، جامعة المنيا
Email
annsemonnady@gmail.com
Link
https://jsos.journals.ekb.eg/article_325395.html
Detail API
http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=325395
Publication Title
مجلة التراث والتصميم
Publication Link
https://jsos.journals.ekb.eg/
MainTitle
الإسقاطات النفسية في تصوير الجسد عند بعض فناني الاتجاه التعبيري