تكمن أهمية هذا الموضوع في كونه يتعلق بشرح سنن النسائي المسمى ذخيرة العقبى في شرح المجتبى، وهو من كتب السنة الستة التي اجتمع العلماء والفقهاء على الأخذ منها، والسنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، ولا تستغني الأمة عنها، كما تكمن أهميته في بيان منهج المؤلف في جزء يسير من هذا السفر المبارك، وهو منهجه في علوم القرآن، وقد قسمت البحث إلى مبحثين:
المبحث الأول: التعريف بالمؤلف.
المبحث الثاني: منهجه في علوم القرآن.
الخاتمة وقد تضمنت النتائج التالية:

أن علوم القرآن تساهم بشكل كبير في تفسير الآيات، والتي تبين ما أشكل في فهم الأحاديث.
تعرض المؤلف خلال شرحه للأحاديث إلى الاستشهاد بالآيات القرآنية، وما يتعلق بها من أسباب النزول والقراءات وغيرها.