Subjects
-Abstract
إن الدعوة إلى الله شرف عظيم، وأشرف مهنة على الإطلاق، وقد يظن الإنسان خطأ أنه وحده المسؤول عن تنفيذ هذه الدعوة، بعد أن خافتها السماوات والأرض، ولولا الإنسان لما عبد الله، فكل شيء حولنا يسبح الله ويعبده طوعاً وطاعة، ولا يملك الإنسان والجن إلا الاختيار في عبادته. ويناقش هذا البحث عبادة الله طوعاً، ومحاولة الإصلاح، ونشر الدين بين فئات مختلفة من الكائنات، والميزة الفريدة هنا أن الداعي هو المدعو أيضاً، فالإنسان الذي يتولى مسؤولية دعوة الآخرين يقف في موقف الطالب المتواضع المتيقظ، أما المعلم فليس من الكائنات المعروفة للدعوة، كالملائكة أو الجن، ولا من المخلوقات الأليفة، بل المعلم من الحيوانات التي لا تميل فطرتها إلى الزعامة بل تفر منها، وقد اختير نوعان من الحيوانات البرية، الذئب والأسد، لبيان تميزهما في دعوة الناس إلى الله. وقد ذكر بعض أساليب دعوتهم قولاً وعملاً، والله يهديهم ويوفقهم، وصلى الله على نبينا محمد معلم الخير للإنسانية وعلى آله وصحبه أجمعين.
DOI
10.21608/aass.2024.407014
Keywords
حديث القرآن والسنة, دعوة السباع
Authors
Last Name
حسن أحمد أحمد البحطيطي
MiddleName
-Affiliation
-Email
-City
-Orcid
-Link
https://aass.journals.ekb.eg/article_407014.html
Detail API
http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=407014
Publication Title
مجلة الدراسات الأفروآسيوية
Publication Link
https://aass.journals.ekb.eg/
MainTitle
حديث القرآن والسنة عن دعوة السباع ( الأسد والذئب نموذجا)