لقد أحدثت أساليب التحول الرقمي ثورة في التعليم، حيث تحديث النظام التعليمي عن طريق دمج التعليم عبر الانترنت مع الفصول الدراسية التقليدية، ووفرت الرقمنة التعليمية نظم دعم قوية للطلاب المعاصرين عبر تطبيق المنهج الصحيح من خلال انتشار التكنولوجيا الرقمية التي توفر فرص جيدة وجديدة للتعليم والتعلم، حيث يشارك الطلاب عبر الانترنت وإنشاء بيئات تفاعلية بينهم وبين المعلمين بتغيير طرق التدريس عبر مجموعة واسعة من تقنيات التعلم المبتكرة والجذابة في ظل تقنيات العصر. وفي ظل متطلبات ورؤية القرن الحادي والعشرين يتحتم على الطلاب كما تشير دراسة جمال الدين (207، 23) إظهار المهارات والمشاركات والتعاون مع الوسائط الرقمية حتى أصبح التعليم الرقمي أكثر شيوعا من ذي قبل فهم بمثابة نهج إبداعي لتقديم الخدمات التعليمية من خلال أشكال المحتوى الإلكترونية التي تعزز من وعي المتعلمين ومهاراتهم مما يؤدي إلى تحقيق رضاهم على جودة الخدمة التعليمية المقدمة إليهم في شكل متطور غير تقليدي. وقد أصبح التعامل مع متطلبات التحول الرقمي داخل العملية التعليمية يتطلب  كما  تؤكد دراسة Considen& Other 2017)) "الإدراك بممارسة أساليب الجودة التعليمية من قبل جميع العاملين داخل المدارس، الأمر الذي يؤدي إلى صنع ثقافة مدرسية مبتكرة تساعد وتشجع على دعم الأفكار المبتكرة، والتغلب على التحديات المختلفة التي تؤثر على عمل المدارس، من خلال توجيه العمل إلى الاستخدام الرقمي". وهذا العصر الذي يتطلب من إدارة التعليم المدرسي توظيف الموارد والقدرات، وتحقيق التفرد بالتحول من ثقافة التكرار إلى ثقافة الإبداع والتميز وتحقيق رضا جميع المنتسبين إلى التعليم الثانوي لتوليد الأفكار الجديدة وتوفير فرص للتعليم والتدريب المستمر لمواكبة متطلبات التحول الرقمي في التعليم الذي يفرض استخدام التكنولوجيا داخل المؤسسات التعليمية لتحقيق الجودة في الفكر التعليمي.