هدف البحث الكشف عن أثر تقنية الهولوجرام في تدريس الأحداث التاريخية على تنمية التحصيل لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، والكشف عن أثر تقنية الهولوجرام في تدريس الأحداث التاريخية على تنمية الدافعية للتعلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبي؛ لملاءمته لأهداف الدراسة. وتكونت عينة الدراسة من (٤٤) تلميذًا من تلاميذ الصف السادس الابتدائي في الفصل الدراسي الأول للعام 1446هـ في مدرسة ٢٤٨ التابعة لوزارة التعليم. وقُسِّموا إلى مجموعتين متكافئتين؛ حيث تكونت المجموعة التجريبية من (٢٢) تلميذًا دُرّسوا باستخدام تقنية الهولوجرام، وتكونت المجموعة الضابطة من (٢٢) تلميذًا دُرّسوا باستخدام الطريقة التقليدية. واعتمدت الدراسة على اختبار التحصيل المعرفي، بالإضافة إلى مقياس الدافعية للتعلم. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α) بين متوسطي درجات تلاميذ المرحلة الابتدائية في المجموعة التجريبية والضابطة في القياس القبلي لاختبار أثر استخدام تقنية الهولوجرام في تدريس الأحداث التاريخية على تنمية التحصيل والدافعية للتعلم. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المرحلة الابتدائية في المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي لاختبار أثر استخدام تقنية الهولوجرام في تدريس الأحداث التاريخية على تنمية التحصيل، وكان حجم الأثر كبيرًا. وفي ضوء النتائج السابقة، أوصت الدراسة بتعزيز استخدام تقنية الهولوجرام في المناهج الدراسية، وإدراج تقنية الهولوجرام ضمن أدوات التعليم التفاعلي، خاصةً في تدريس المواد التي تحتوي على محتوى تاريخي أو علمي، وتنظيم برامج تدريبية للمعلمين حول كيفية استخدامها بفعالية في الفصول الدراسية.