هدف البحث إلى الكشف عن الفروق بين الأزواج والزوجات في مكونات حساسية الرفض (القلق والانشغال بالرفض وتوقعه، والاستجابة الوجدانية المباشرة في أعقاب الرفض)، والدرجة الكلية لإسكات الذات ومكوناته (الإدراك الذاتي الخارجي-الرعاية كتضحية بالذات-إسكات الذات-انقسام الذات)، والدرجة الكلية للعدائية ومكوناتها(السخرية والشك– العداء اللفظي- الوجدان السلبي)، وفحص العلاقة بين هذه المتغيرات، وكذلك الكشف عن الفروق في العلاقة بين القلق والانشغال بالرفض وتوقعه، والاستجابة الوجدانية المباشرة في أعقاب الرفض، وكٍل من إسكات الذات والعدائية، وفحص الفروق بين الجنسين في هذه المتغيرات وفق بعض المتغيرات الديموجرافية، وكذلك الكشف عن الفروق بين مرتفعي ومنخفضي حساسية الرفض في إسكات الذات، والعدائية، بالإضافة لفحص قدرة أبعاد حساسية الرفض وإسكات الذات في التنبؤ بالعدائية. وذلك على عيّنة بلغت (176)زوجًا وزوجة، تراوحت أعمارهم بين(22-62)عامًا، بمتوسط(37,32 ±8,77)عامًا. اشتملت الأدوات على مقياسي حساسية الرفض والعدائية إعداد الباحثة، ومقياس إسكات الذات ترجمة أبوزيد(2023). أشارت النتائج إلى انتفاء وجود فروق في القلق والانشغال بالرفض وتوقعه، والاستجابة الوجدانية المباشرة في أعقاب الرفض، والدرجة الكلية لإسكات الذات ومكوناته، فيما عدا الرعاية كتضحية بالذات، وإسكات الذات في اتجاه الأزواج، كما أنه لا توجد فروق في الدرجة الكلية للعدائية ومكوناتها فيما عدا العداء اللفظي في اتجاه الأزواج. كما وجدت علاقة موجبة بين القلق والانشغال بالرفض وتوقعه، والاستجابة الوجدانية المباشرة في أعقاب الرفض والدرجة الكلية لإسكات الذات والعدائية لدى الجنسين وكذلك وجدت علاقة موجبة بين الدرجة الكلية لإسكات الذات والدرجة الكلية للعدائية لدى الجنسين فيما عدا العداء اللفظي، كما أنه لا توجد فروق في العلاقة بين المتغيرات فيما عدا وجود فرق في العلاقة بين الاستجابة الوجدانية المباشرة في أعقاب الرفض وانقسام الذات في اتجاه الأزواج، كما تباينت النتائج فيما يتعلق بالفروق بين الأزواج والزوجات وفقًا للمتغيرات الديموجرافيه، وكذلك بين مرتفعي ومنخفضي حساسية الرفض، كما أسهم كٍل من القلق والانشغال بالرفض وتوقعه والإدراك الذاتي الخارجي وانقسام الذات في التنبؤ بالعدائية لدى الجنسين.