Subjects
-Abstract
إن القرآن كلام الله الذي أنزله ليُعمل به ويكون منهاج حياة للناس، ولا شك أن قراءة القرآن قربة وطاعة من أحب الطاعات إلى الله، لكن مما لا شك فيه أيضًا أن القراءة بغير فهم ، ولا تدبر ليست هي المقصودة .
إن الله دعانا لتدبر كتابه ، وتأمل معانيه وأسراره قال تعالى : أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" ومن فوائد التدبر لكتاب الله: أنه بذلك يصل العبد إلى درجة اليقين والعلم بأنه كلام الله ، لأنه يراه يصدق بعضه بعضا، ويوافق بعضه بعضا، فترى الحكم والقصة والاخبارات تعاد في القرآن في عدة مواضع كلها متوافقة متصادقة لا ينقض بعضها بعضا، فبذلك يعلم كمال القرآن ، وأنه من عند من أحاط علمه بجميع الأمور،..".
ولقد سلك العلماء طرقًا لفهم معانى كلام الله عز وجل ، وأحسنها " أن يفسر القرآن بالقرآن؛ فما أجمل في مكان فإنه قد فسر في موضع آخر ، وما اختصر من مكان فقد بسط في موضع آخر ....
ويعد السياق القرآني من تفسير القرآن بالقرآن سواء كان ذلك في سياق الآية ، أو المقطع ، أو السورة نفسها ، أو سياق القرآن عامة ، حتى يتبين للجميع أن القرآن جملة واحدة لا ينفك بعضه عن بعض .
وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة ومطلبين:
المطلب الأول:- مفهوم السياق في اللغة
المطلب الثاني: المناسبات وأثرها في سورة آل عمران ( دراسة تطبيقية)
DOI
10.21608/aass.2024.406513
Keywords
الترجيح, السياق القرآني, التفسير الوسيط للدكتور محمد سيد طنطاوي
Authors
Last Name
محمود عبد الحكم محمود
MiddleName
-Affiliation
-Email
-City
-Orcid
-Link
https://aass.journals.ekb.eg/article_406513.html
Detail API
http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=406513
Publication Title
مجلة الدراسات الأفروآسيوية
Publication Link
https://aass.journals.ekb.eg/
MainTitle
الترجيح بالسياق القرآني في التفسير الوسيط للدكتور محمد سيد طنطاوي "نماذج تطبيقية من سورة آل عمران"