تناول البحث الحالى دراسة تأثير التمكين النفسي على كل من السعادة الذاتية والحيوية الذاتية  في وجود ضغوط العمل. تكونت عینة البحث الحالى من (150) عضواً، حيث طلب منهم الإجابة على مقیاس ضغوط العمل و السعادة الذاتية، والتمكين النفسي، والحيوية الذاتية. وقد أسفرت النتائج عن أن: أبعاد متغير التمكين النفسي (المعني، والكفاءة، والتأثير، والاختيار) كان لها تأثيرات سببية مباشرة غير مباشرة وسالبة ودالة احصائية على أحد أبعاد ضغوط العمل بحجم تاثير معياري جيد. كما أثر كل من المعنى والتأثير والاختيار تأثيرات سببية غير مباشرة وموجبة علي كل من الحيوية الذاتية والسعادة الذاتية بحجم تاثير معياري جيد. بينما كان لبعد التأثير تاثير مباشر وموجب على الحيوية الذاتية بحجم تاثير معياري قدره (0.187).  كما أثر التفاعل مع الادراة والجانب الفسيولوجى على كل من الحيوية الذاتية والسعادة الذاتية تاثير مباشرا وسالبا بحجم تاثير معياري جيد. وتأثيرات سببية غير مباشرة وسلبية لكل من متطلبات العمل والجانب الفسيولوجي والتفاعل مع الرؤساء على الحيوية الذاتية بحجم تاثير معياري قدره (-.217) و (-.113) و(-.1160). كما أثر كل من أبعاد متغير ضغوط العمل على السعادة الذاتية تاثير غير مباشر وسلبي بحجم تاثير معياري قوى. كما أثرت الحيوية الذاتية على السعادة الذاتية تاثير مباشر وموجب بحجم تاثير معياري قدره (0.542). أي أن نتائج البحث الحالي توصلت الي أن ابعاد متغير التمكين النفسي كان تأثيره على الحيوية الذاتية والسعادة الذاتية غير مباشر أي هناك عوامل أخرى تتداخل في التأثير على المتغيرات التابعه وليس كل التاثير راجع الي التمكين النفسي، فعلي الرغم من أن عضو هيئة التدريس يتحلى بقدرات التمكين النفسي العالية إلا ان ضغوط العمل تجعله غير قادرا علي الاستمتاع بالسعادة والحيوية في حياته بالقدر المطلوب.