الإطلاقات ، وبيان مَن نَقل الإجماعَ من أهل العلم ، تنصيصًا أو اتفاقًا ، والتحقق من ثبوت الخلاف في المسألة المبحوثة، ودراستها دراسة فقهية مقارنة ، وتوضيح درجة الخلاف في المسألة قوةً وضعفًا ، ولقد استخدم الباحث المنهج الاستقرائي ؛ ومن أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث : يُعد الإجماع المصدر الثَّالث من مصادر التشريع، فقد أجمع العلماء على حجيته، واشترطوا معرفته لبلوغ رتبة الاجتهاد، ولا يحل لمكلف أن يُخالف الإجماع بعد أن علمه . ومعرفة مسائل الإجماع في مجال عقود الإطلاقات يساعد على معرفة حقوق وواجبات الناس في تعاملاتهم الحياتية في البيوع والتوكيلات، وغيرها من الأبواب. وندرة نصوص الإجماع الواردة عن علماء الصدر الأوَّل من هذه الأمة .