يلعب العمل الحر دوراً ريادياً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وبات أحد أهم الأعمدة الاقتصاد والتنمية في أي دولة تسعى للنهوض والتقدم ، لما له من انعكاسات إيجابية على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية .



واهتمت المملكة العربية السعودية بمساهمة الأسر السعودية بوضع برنامج للتمكين الاقتصادي للأسر وتفعيلهم للمشاركة الاقتصادية وتحقيق استدامة مالية تضمن لهم العيش بحياة كريمة من خلال مجموعة متعددة من برامج التوعية والتأهيل على تنوع أساليب الابتكار ، وتطوير المشاريع الحرة .



وبقدر كون التمكين قضية انسانية اجتماعية فهو قضية اقتصادية تتعلق بزيادة تكوين رأس المال وتنظيم قدرات جانبي العرض والطلب ، وهو بذلك قضية تجد ما يساندها في الادب الاقتصادي لكونها تخلق كماً مضافاً من القدرات الاقتصادية التي يمكن من خلالها زيادة وتيرة النمو الاقتصادي وتخفيف نسبة البطالة .وأوصي البحث بــ :

1- إلقاء الضوء على دور المؤسسات التعليمية في إيضاح مفهوم التمكين الاقتصادي وخصائصه للطالبات والخريجات لتمكينهن من مواكبة سوق العمل .

2- إقامة ندوات علمية إرشادية للفئات المختلفة من المجتمع السعودي لنشر ثقافة العمل الحر وإبراز مميزاته المجتمعية والاقتصادية.

3- المساهمة في نشر الوعي بأهمية العمل الحر من خلال المشاركات المجتمعية بإيضاح مميزاته وسبل الحصول على تمويل ميسر للحصول على تمكين اقتصادي بالمجتمع .

4- تقديم دراسات علمية لتنميـة قـدرات أفراد الأسرة لتعزيز ودعم النمو الاقتصادي للمملكة العربية السعودية