تهدف هذه الدراسة إلى: الكشف عن دور التربية الوالدية الإيجابية في جودة الحياة، وبيان أهم المقومات الإيجابية للوصول إلى النتائج المرجوة من تربية الأبناء وفق المنهج الإسلامي القائم على بناء العقيدة الإيمانية الصحيحة، انطلاقاً من منهج القرآن الكريم، والسنة النبوية، وقامت الدراسة على المنهج الوصفي متخذة من التحليل أداة فاعلة، مع الاستعانة بالمنهج الاستنباطي للنصوص.  وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، كان من أبرزها ما يلي: أن التربية الوالدية الإيجابية للأبناء تُمكنهم من القدرة على مواجهة التحديات المعاصرة من خلال التمسك بالقرآن الكريم والسنة والنبوية، والعمل بما فيهما.  أن ترفع الوالدين عن القسوة أو الإهمال في التربية، والأخذ بالوسطية؛ يحقق الاتزان النفسي والاجتماعي والسلوكي، ضرورة تثقيف الوالدين بمتطلبات التربية الإيجابية والعمل بما يتناسب مع كل مرحلة من مراحل الأبناء، تطبيق سنة التغافل يضمن جودة الحياة لدى الأسرة والمجتمع.  تعزيز أنماط الحياة الإيجابية، وتعزيز قيم الوسطية والتسامح، والانضباط والعدالة، والعزيمة، والمثابرة وتنمية المباديء، والقيم الأخلاقية يحقق الإيجابية، إشعار الأبناء بالتحسن المستمر لجوانب شخصيتهم في النواحي النفسية والإبداعية والثقافية يثمر جودة الحياة. وتوصي الدراسة بتنفيذ دورات وورش عمل للأبناء لشرح قيمة التربية الوالدية الإيجابية، وبيان أثرها الفاعل في الحياة للفرد والمجتمع، عقد دورات للآباء لتثقيفهم بمفهوم التربية الإيجابية تنظيراً وتطبيقاً.