للموسيقى التصويرية دورا حيويا ومهماً في التعبير عن المشاهد والمواقف المختلفة لا يقل دورها في تكامل وتجانس العناصر المختلفة في تجسيد العمل الدرامي ، فهي تُعتبر عنصراً هاماً في نسيج العمل الفني ، والمعادل المسموع للمشهد السينمائي أو المسرحي أو التليفزيوني أو الإذاعي، وهي من العناصر الأساسية في صناعة الفيلم السينمائي أو المسرحية، وقد سبقت الموسيقى التصويرية الحوار في الأفلام الصامتة في فجر صناعة السينما العالمية والتي من أبرزها أفلام (شارلي شابلن( فنظراً لعدم توافر تقنية الصوت في ذلك الوقت، كان يتم التعبير عن المشاهد من خلال عرض الفيلم الصامت على الشاشة ويقوم الموسيقي أو عازف البيانو بعزف المقطوعات التي تناسب المشاهد المختلفة ، فالموسيقى تكون مع الصورة المرئية والمتحركة وحده أقوى بكثير من ارتباطها بالفنون الأخرى ، فهي تعطي نوعيات تعبيرية لتوضيح وتأكيد ما تحويه الصورة أو الموقف الدرامي، وكذلك ما تحتويه الأعمال الفنية من تصميم وديكور ورسم للتكامل في مدى إحساس الفنانيين بفكرة واحدة.

ويعد مهرجان إبداع المسرحيات أحد أكبر النشاطات الطلابية التي تنظمها وزارة التعليم العالي على مستوى الكليات المختلفة بجامعة أسيوط ، حيث يهدف إلى إلتقاء الثقافات المختلفة وإخراج المواهب بجامعة اسيوط ، وقد حصلت كلية التربية النوعية على المركز الأول في الموسيقة التصويرية والأغاني (موضوع البحث).