الملخص:
إن فكرة تيسير النحو العربي قديمة قِدم تقعيد قواعده ووضع مصطلحاته، وقد تنوعت أشكال وطرق تيسير النحو العربي؛ فمنها مختصرات نحوية يمكن الاعتماد عليها كتذكرة يسهل حملها والانتفاع بها، إلى مختصرات أخرى تتخفف من الشواهد وتعتمد على صياغة الشواهد المصنوعة الأكثر قربًا من الطلاب، إلى متون النحو، التي تسهل جمع مادة نحوية مكثفة، ومن رحم تلك المحاولات نشأت فكرة تيسير النحو للناطقين بغير العربية، فقد أصبح الأمر ضروريًّا بسبب الإقبال على تعلم العربية سواء من الأعاجم أو من المسلمين الجدد؛ الأمر الذي يلقي بثقله على المتخصصين من أجل إعداد مادة يمكن تقديمها لغير الناطقين بالعربية وتحقق لهم الإفادة والنفع المرجوين.
وقد استخدمَتِ الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتكوَّن البحث من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، ففي الفصل الأول تناولت الدراسة علم اللغة التطبيقي وعلاقته بتدريس النحو العربي خاصةً للناطقين بغير العربية، وجهود تيسير النحو العربي قديمًا وحديثًا، أما الفصل الثاني فكان عن بنية الجملة في اللغة العربية ومكوناتها وأنواع الجمل، ثم بناء الجملة في جزء (عمَّ)، أما الفصل الثالث فقد احتوى على دروس النحو الميسرة تطبيقًا على جزء (عمَّ)، وأخيرًا الخاتمة والنتائج والتوصيات التي خرج بها الباحث من الدراسة، ثم قائمة المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث.
الكلمات المفتاحية:
علم اللغة التطبيقي، تيسير النحو.