هذا البحث يناقش العلاقة بين نظرية الحركة النسائيه و ظاهرة الاسلاموفوبيا . بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 العلاقه بين المسلمين فى الغرب و الامريكان اصبحت سيئه للغاية لأن كل الأمريكان اصبحوا يرون جميع المسلمين على انهم ارهابيين و يشكلون خطرا على امن و استقرار أمريكا. لذلك قررت الحكومة الأمريكية ترحيل المسلمين الذين لا يتمتعون باجنسية الأمريكية الى بلادهم بينما المسلمين الأمريكيين تم اعتقالهم فى معسكرات خارج حدود أمريكا . فى هذه المعسكرات المسلمين كانوا يعذبون و حياتهم كانت قاسية جدا .      ونتيجة لذلك المؤلفه سميرة أحمد تقرر مناقشه هذه القضية الهامه من خلال روايتها حب و كراهية و أشياء أخرى لتوضح من خلالها خطوره ظاهره الاسلاموفوبيا على المسلمين فى الغرب بشكل عام و على المرأة المسلمة بشكل خاص و كيف تسطيع المرأه المسلمة بشجاعتها و قوة ارادتها ان تتغلب على هذه الظاهرة و على العقبات الأخرى التى تواجهها فى المجتمع الأمريكى من أجل تحقيق حلمها و المطالبه بحقها كأى مواطن أمريكى.      فى رواية حب و كراهية و أشياء أخرى البطلة مايا عزيز هى امرأه أمريكية مسلمة تعانى من أنواع مختلفة من الاضطهاد من زميلها فى المدرسة و من المجتمع الأمريكى ككل لأنها مسلمة تعيش فى مجتمع تنتشر فيه ظاهرة الاسلاموفوبيا . عائلتها تمنعها من السفر الى جامعة نيويورك لدراسة ما تحب لانهم يخافون عليها من الامريكان الذين اصبحوا يرون ان جميع المسلمين هم ارهابيين و يستحقون العقاب . تتعرض مايا الى الاضطهاد اللفظى و الجسدى من زميل لها بالمدرسه الذي يقول  انالمسلمين ارهابيين و يكرهون أمريكا... هل هذا الارهابى هو عمك؟ ... مصريين او هنديين ما الفرق كلاهما رجعيين .      أيضا يتعرض والدى مايا الى الاضطهاد بسبب ظاهرة الاسلاموفوبيا حيث يرسل لهم شخص ما رسالة تهديد بالقتل لأنهم مسلمين و فى آخر الرساله ترك عنوان منزلهم.    المؤلفة تترك النهاية مفتوحة لخيال القارئ و لكنها تذكر ان مايا مازالت مصممة على تحقيق حلمها كصانعة أفلام و تدرس فى جامعة فى نيويورك فهى بتطلب من والديها أن يعطوا لها الفرصة فى ان تجرب الاعتماد على نفسها لتعلم ما تريد . فى النهاية تذكر المؤلفه ان مايا و عائلتها هم ضحايا للهجمات بسبب الاسلاموفوبيا.