ملخص:
تتناول هذه الدراسة الميتافيزيقا في فلسفة جيلز أوف روما، ويُعد جيلز واحداً من أكثر الفلاسفة واللاهوتيين إنتاجاً وتأثيراً في نهاية القرن الثالث عشر، فقد انشغل جيلز بالقضايا الميتافيزيقيه طوال حياته المهنية في باريس وفي الأماكن الآخرى. فهو لم يكتب فقط تعليقاً على ميتافيزيقا أرسطو، بل بحث أيضاً في الموضوعات الميتافيزيقية في كتاباته اللاهوتية. كان مؤيداً بشكل واضح للتصور الوجودي للميتافيزيقا. وكان لديه القدرة على عرض آراء السابقين عليه والمعاصرين له، ولا سيما فلاسفة اليونان وفلاسفة المسيحية وفلاسفة الاسلام وتحليلها، ثم الخروج برأي جديد يجمع العديد من الآراء، وذلك بما يتفق مع نزعته الدينية ومذهبه الفلسفي.
تنطلق الباحثة في دراستها من فرضية أساسية هي: لماذا الميتافيزيقا في فلسفة جيلز أوف روما؟ وتناقش هذه الفرضية من خلال التساؤلات التالية: ما هو مفهوم الميتافيزيقا في فلسفة جيلز؟، وما مدى الاتصال بين الوجود والجوهر والماهية في فلسفة جيلز؟، وهل كان جيلز من مؤيدي نظرية تشابة أم تواطؤ الوجود؟ ، وما هو موقف جيلز من مسألة خلق العالم ؟.
اعتمدت الباحثه على المنهج التاريخي، والمنهج التحليلي، والمنهج المقارن.
تتألف هذه الدراسة من مقدمة وخمسة مباحث وخاتمة وقائمة من المصادر والمراجع.
المبحث الأول: حياة جيلز وأهم أعماله. المبحث الثاني: مفهوم الميتافيزيقا. المبحث الثالث: الوجود والجوهر والماهية. المبحث الرابع: نظرية تشابه الوجود. المبحث الخامس: مسألة خلق العالم. الخاتمة تتضمن أهم النتائج .
الكلمات المفتاحية: الميتافيزيقا- تشابه الوجود- خلق العالم- جيلز أوف روما.