نحن الآن نعيش فى عصر العلامات التجارية

بما لها من تأثير كبير على جميع ،Brands

وهناك ،Stakeholders أصحاب المصلحة

اعتراف متزايد الآن بأن آليات وتطبيقات العلامات

التجارية لا تقتصر فقط على المفهوم التقليدى

للمنتجات من سلع وخدمات، بل تتسع لتشمل

الأشخاص، والمؤسسات، والجمعيات، والأحزاب

السياسية، والمدن والأماكن، والدول؛ لذا أصبحت الدول

Nation brand تهتم ببناء وتمييز علامتها الوطنية

Image وصورتها ، Positioning ومكانة هذه العلامة

فأصبح الآن من غير المعقول أن .Identity وهويتها

تتجاهل إدارات الدول وحكوماتها عملية إدارة العلامة

الوطنية التجارية لدولهم، والتى تمثل أداةً قوية

وفعالة فى يد الدول والحكومات لتعزيز قدراتها

التنافسية اقتصادياً برواج الصادرات وجذب الاستثمارات

الأجنبية المباشرة، وسياسياً للحصول على اعترافٍ

أكبر بها وبسياساتها وتدعيم مواقفها فى النظام

العالمى، وثقافياً برواج السياحة وتدويل ثقافتها بما

يفتح آفاقًا واسعة وأسواقًا عالمية كثيرة أمام كل ما

تقدمه الدول من منتجات مادية وفكرية، واجتماعيًّا

برفع الروح المعنوية لدى الشعوب وتدعيم الهويات

الوطنية وتعزيز الشعور بالانتماء داخلهم.