تبحث هذه الدراسة في تأثير إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، وخاصةً طلاب الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال جائحة (كوفيد-19). كما تهدف إلى فهم تفضيلاتهم وسلوكياتهم والعلاقة بين المتغيرات الديموغرافية مثل الجنس والعمر والمستوى التعليمي. تسلط الدراسة الضوء على أهمية أنشطة التخاطب الإلكتروني (eWOM) ومدى التفاعل مع الإعلانات. بالإضافة إلى، نية الشراء السلوكية، الثقة في إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي، ومخاوف خصوصية البيانات خاصةً في ظل الإعلانات المستهدفة. بالاعتماد على نظرية السلوك المخطط (TPB) وإطار الإعلان السلوكي عبر الإنترنت (OBA)، كما تستخدم الدراسة منهجاً كمياً مع عينة مكونة من 200 مشارك أكملوا استبياناً ذاتياً. تشير النتائج إلى أن الإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي يؤثر بشكل كبير على سلوكيات المستهلكين الشباب أثناء الوباء، والتي يمكن فهمها من عدة جوانب مثل تفاعلهم مع الإعلانات ومخاوفهم بشأن خصوصية بياناتهم. وبالتالي، يمكن للمعلنين الاستفادة من هذه النتائج لتحسين استراتيجياتهم الإعلانية وإنشاء حملات وسائط اجتماعية مقنعة ومؤثرة وجذابة تلقى صدى لدى جمهورهم المستهدف، وإنشاء الثقة لديهم.