تتمثل مشكلة الدراسة في التعرف على تعرض المرأة لصور استخدام تكنولوجيا الهواتف المحمولة بالدراما المصرية وعلاقته بمستوى القلق لديهن، حيث تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي تعتمد على منهج المسح الإعلامي، وقد تم تطبيق استمارة الاستبيان ومقياس القلق على عينة عشوائية قوامها (526) مفردة منهن، وتوصلت الدراسة إلى: أن من صور استخدام تكنولوجيا الهواتف المحمولة ضد المرأة في الأعمال الدرامية المصرية "تهديد بالصور" والتى جاءت بالترتيب الأول بوزن مئوي(7,83%)، يليها بالترتيب الثاني "اختراق الحسابات الشخصية" بوزن مئوى(7,76%)، ثم جاء "تهديد بالمكالمات" بالترتيب الثالث بوزن مئوي بلغ (7,49%)، كذلك بالترتيب الرابع "التشهير" بوزن مئوي(7,48%)، توجد علاقة ارتباطية إيجابية ذات دلالة إحصائية بين أسباب مشاهدة المرأة للدراما التى تعرض صور استخدام تكنولوجيا الهواتف المحمولة وبين مستوى القلق لديهن. كما توجد علاقة ارتباطية إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مخاطر استخدام تكنولوجيا الهواتف المحمولة التى تعرضها الدراما المصرية وبين مستوى القلق لدي المرأة. وأيضاً أشارت النتائج أن صور استخدام تكنولوجيا الهواتف المحمولة ضد المرأة في الأعمال الدرامية المصرية من وجهة نظر عينة الدراسة جاءت في مقدمة" تهديد بالصور" يليها"اختراق الحسابات الشخصية" ثم" تهديد بالمكالمات" تلاها" التشهير" ثم"استعاده محتويات الهاتف بعد بيعه" يليها" تصوير المرأة دون علمها" تلاها" نشر فيديوهات خاصة" ثم" تركيب صور"يليها "نشر معلومات شخصية وحساسة" ثم" مشاركة الصور" تلاها" تصوير مشاهد خليعة للمرأة ونشرها" يليها" المراقبة والملاحقة المستمرة" ثم" إنشاء ملف تعريفى مزيف وانتحال هوية شخص آخر" واخيرا" نشر محادثات".