هدفت الدراسة إلى تحليل العلاقة بين مستوى ثقة المشاركين وقدرتهم على استرجاع المحتوى الإخباري المعروض من خلال استخدام تقنية الواقع المعزز، والتعرف على الفروق في مستويات الذاكرة، والتعرف على العلاقة بين عنصري الترميز واسترجاع المحتوى الإخباري على المواقع الإلكترونية، واستخدمت الباحثة شبه التجريبي والمقارن، وذلك بسبب طبيعة العلوم الإنسانية التي تهدف إلى تجنب أي آثار سلبية قد تنجم عن استخدام المنهج التجريبي الكامل، كما استخدمت الباحثة عينه عمدية من الشباب الجامعى الدارسين للإعلام ويبلغ حجمها (120) مبحوثاً من طلاب كليات الإعلام ، وأقسام الإعلام، بالجامعات الحكومية (جامعة حلوان، جامعة بنها)، والجامعات الخاصة (جامعة 6 أكتوبر، وجامعة الأهرام الكندية)، وإنشاء معمل في كل كلية لتطبيق الدراسة شبة التجريبية عليهم، تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات كل مجموعة (30) طالب وطالبة بكل كلية )15) مبحوث للمجموعة التجريبية، و(15( مبحوث للمجموعة الضابطة)، بحيث تتعرض المجموعة الأولى(التجريبية) للمحتوى الإخباري المدعم بتقنية الواقع المعزز، والمجموعة الثانية(الضابطة) تتعرض للمحتوى الإخباري التقليدي بقالب السرد المتسلسل.

- أظهرت نتائج الدراسة أن تقنية الواقع المعزز توفر مجموعة من المزايا التي تمثل إضافة تفاعلية جديدة للصحيفة الإلكترونية، هذه التقنية تمكن المحتوى الإعلامي والإعلاني من تجاوز حدود الشاشة الثنائية الأبعاد، ليصبح ثلاثي الأبعاد ويعزز بالحركة والصوت، ومع ذلك، لا يزال استخدام هذه التقنية في المواقع الإلكترونية المصرية والعربية في مراحله الأولى مقارنة بالمواقع الأجنبية.

 يُعتبر الفيديو، بغض النظر عن طريقة إنتاجه (سواء كانت تقليدية، أو غامرة)، وسيلة بصرية فعّالة ساهمت في تنظيم المعارف والمعلومات، وتحويلها من الشكل اللفظي الموجود في النصوص إلى شكل مرئي، ساعد ذلك المتلقين على تذكرالأحداث وإدراكها بسهولة ، أسهم في تنظيم بنيتهم المعرفية وضمان احتفاظهم بالمعلومات في ذاكرتهم.