انتشر مفهوم التعليم عن بعد في كثير من المؤسسات الأكاديمية وغير الأكاديمية خصوصاً بعد جائحة كورونا التي غيرت شكل التعليم بشكل كبير، حيث اتجهت معظم المؤسسات التعليمية إلى الآخذ بتقنيات التعلم عن بعد كمدخل لتطوير التعليم فيها أو لمد أنشطتها التربوية إلى خارج أسوارها، أو حتى لخفض تكلفة التعليم فيها. استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي، وذلك لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتمثلت عينة الدراسة في (152) معلم وقائم، واستخدمت الباحثة أداة الاستبيان كأداة للدراسة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى ضرورة العمل على تنمية مهارات المعلمين والقادة تكنولوجياً كأحد الخطوات الهامة لإحداث التمكين الرقمي في المنظومة التعليمية بشكل كامل، فلم يعد العصر الحالي يحتمل مجرد اعتبار التكنولوجيا والتعليم عن بعد رفاهية، وليست ضرورة ملحة، فقد أثبتت أزمة كورونا العالمية أهمية التكنولوجيا والتقنيات في التعليم، وفي النهاية تم عرض مجموعة من البحوث المقترحة لمساعدة الباحثين على البدء مما انتهى إليه البحث الحالي.