تبحث الدراسة في مدى قدرة الصحيفة الإلكترونية على جذب المتلقين وتلبية احتياجاتهم نظرا لثرائها في تقديم المعلومات ومميزاتها في العرض، وتعد الدراسة وصفية وقد تم سحب عينة عمدية بواقع 125 مفردة من هيئة الجبيل وينبع، وتشير نتائج الدراسة إلى تزايد الاعتماد على الإنترنت في الحياة اليومية للأفراد، حيث يُظهر أن 75% من عينة الدراسة يتصفحون الإنترنت يوميًا، مما يعكس أهمية الإنترنت كمصدر أساسي للتواصل الاجتماعي، متابعة الأخبار، والترفيه. كما أن تفضيل الجمهور للمواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي يعكس الاتجاه نحو استخدام الإنترنت كأداة رئيسية للحصول على المعلومات. ويمثل هذا التحول أهمية كبيرة في تحسين وتطوير المواقع الإلكترونية للأخبار والخدمات لتلبية احتياجات الجمهور المتزايدة.
من خلال تحليل البيانات المتعلقة بالهيئة الملكية للجبيل وينبع، تبين أن 50% من المشاركين يفضلون الموقع الإلكتروني للهيئة كمصدر رئيسي للمعلومات، وهو ما يشير إلى حاجة كبيرة لتحسين المحتوى الرقمي وتوسيع نطاقه ليشمل تحديثات أكثر دورية وفعالية. تُظهر النتائج أيضًا أهمية تحسين تفاعل الجمهور مع الموقع، وخاصة في مجالات الأخبار والخدمات التي تقدمها الهيئة. بناءً على ذلك، يُوصى بتطوير مواقع الهيئة الإلكترونية والتفاعل مع الجمهور عبر منصات مبتكرة تسهل الوصول إلى المعلومات، مما يعزز من ثقافة استخدام الإنترنت كمصدر رئيسي للأخبار والمعلومات.