يعد هذا البحث من البحوث الوصفية بشقيه الوصفي التحليلي ويحاول تقييم تجربة أداء المنصة الرقمية الروسية "تليجرام" خلال حرب 7 أكتوبر 2024، كما يسعى للتعرف على مدى انتشار السردية الفلسطينية بين جماهير المتابعين، ويستهدف التعرف على الأدوات الإلكترونية التي استخدمتها قناة "غزة الآن" لتوصيل وجهة النظر الفلسطينية بدلاً من المحاربة التي تتلقاها على المنصات الصهيونية والموالية للصهاينة وعلى رأسها منصة "الفيس بوك" والتي عمدت لإغلاق صفحة القناة لعشرات المرات خلال الحرب الجارية وما قبلها. وتتجسد مشكلة الدراسة في التعرف على مدى فاعلية التليجرام كأدارة نشر السردية الفلسطينية بين المتابعين باستخدام العديد من الأدوات الإلكترونية والتي تقدم أدلة دامغة حول القيام من قبل الجانب الإسرائيلي بالاعتداءات والمجازر، كما تحاول الدراسة الوقوف على الاختلافات بين السردية الفلسطينية من جانب وبين السردية الإسرائيلية.
ويستهدف هذا البحث:
1. التعرف على أدوات السردية الفلسطينية على منصة التليجرام.
2. التعرف على حجم التفاعل بين الجماهير المتابعة للسردية الفلسطينية.
3. الوقوف على مدى الوعي لما تبثه الوسائل الإعلامية الإسرائيلية ودرجة النضج في الرد عليها.
4. الوقوف على الاختلافات بين السردية الفلسطينية من جانب وبين السردية الإسرائيلية.
ويحاول البحث الرد على مجموعة من التساؤلات؛ منها:
1. ما طبيعة التغطية الخبرية التي تقدم من خلال قناة "غزة الآن"؟
2. ما اللغة المستخدمة في رسائل قناة "غزة الآن"؟
3. ما الأساليب الإقناعية التي تسنخدمها قناة "غزة الآن" في بث رسائلها؟
4. ما الأدوات الإلكترونية التي اعتمدت عليها قناة "غزة الآن" خلال حرب 7 أكتوبر وحتى الآن؟
5. ما عناصر بناء السردية الفلسطينية؟
6. إلى أي مدى وجود الاتساق بين السردية الفلسطسينية والإدعاءات الإسرائيلية؟