توصلت نتائج مقابلات المتعمقة إلى أنه يُفضل كل من الجيل Y وz استخدام وسائل الإعلام الجديدة بسبب فعاليتها وسرعتها وقدرتها على التعبير عن اهتمامات الجمهور المختلفة والتفاعل معه إلى جابن القدرة على تجاوز الحدود الجغرافية، كما يركز جيل Z على التحول السلبي في الهوية الصحفية بسبب التنوع الزائد وذلك في إطار تقييم سلبيات الاندماج الإعلامي، بينما يركز جيل Y على الفوائد الاقتصادية والتواصل المتنوع الذي يأتي مع الاندماج الإعلامي، كما يُظهر اختلاف في رؤى جيل Z حيال وجود التنظيمات غير الرسمية بين الصحفيين، بينما يُظهر جيل Y توافقًا على وجودها وتأثيرها السلبي على التنوع والإبداع في المحتوى الصحفي، وكذلك يظهر اختلاف وجهات النظر بين مبحوثي جيل Z، حيث يتباين رأيهم حول كيفية تأثير الجيل الأكبر على التحول في وسائل الإعلام، وفي المقابل، يُظهر جيل Y توافقًا حول ضرورة التفاعل والتعاون بين الأجيال لتحقيق التطور وتحسين مستوى الإعلام. يظهر الجيل Z تفهمًا لقوة التكنولوجيا ويؤكد على تطورها والمهارات الجديدة التي يجلبها معه، في حين يظهر الجيل Y تقاطعًا في توقعاته حيال مستقبل الصحافة، بينما يحذر بعضهم من تأثير الصحافة التقليدية التي لا تتطور، يُشير البعض الآخر إلى استمرارية وجودها بفضل جمهورها المتمسك بها، كما يعكس اختلاف الرؤى بين الجيلين تفاعلهم المختلف مع الواقع السياسي والإعلامي. في حين يرى الجيل Z أن الصحف القومية تلعب دورًا مهمًا في انتخابات النقابة، يُشير الجيل Y إلى تأثير المؤسسات الإعلامية الكبيرة ككتل تصويتية. هذا يعكس التطورات في السياق السياسي والإعلامي، حيث يلتفت الجيل الجديد إلى أشكال جديدة من التأثير والقوة في العملية الديمقراطية.