وفرت تقنيات الذكاء الاصطناعى الفرصة لممارسى العلاقات العامة التفاعل بشكل أسرع مع الجماهير العريضة التى تبنت الاشكال الحديثة من التكنولوجيا ودمجتها فى حياتهم اليومية ، لذلك يتوجب على هؤلاء الممارسين إمتلاك مهارات وخبرات خاصة فى مجال الإعلام الجديد لكى يكونوا قادرين على تحقيق النجاح لمنظماتهم وليسهموا فى بناء صورة ذهنية جيدة لها .

وعلى ضوء ما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية فى رصد إتجاهات ممارسى العلاقات العامة نحو واقع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى بشركات الاتصالات وذلك من خلال الوقوف على الوضع الراهن لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى بالشركة المصرية للاتصالات ( وى ) ، ومدى جاهزية ممارسى العلاقات العامة بها على التعامل مع هذه التقنيات عند القيام بالأعمال المنوطة بهم داخل الشركة .

ولذلك تهدف هذه الدراسة بشكل عام إلى إستكشاف إتجاهات ممارسى العلاقت العامة نحو واقع ومستقيل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى بعملهم داخل الشركة المصرية للاتصالات (WE)

وتستند الدراسة فى بناء متغيراتها وتفسير نتائجها على نظريتين أساسيتين هما نظرية قبول التكنولوجيا المحدثة ونظرية استبدال الوظائف بالذكاء الاصطناعى ، وتنتمى هذه الدراسة إلى نوع الدراسات الاستكشافية الوصفية ،وأعتمدت الباحثة على المنهج المسحى بإعتباره المنهج الأكثر ملائمة للدراسة الحالية

ويتمثل عينة الدراسة فلقد قامت الباحثة بإختيار عينة الدراسة من خلال المسح الشامل لجميع ممارسى العلاقات العامة بالشركة المصرية للاتصالات ( WE)

وتوصلت نتائج الدراسة إلى أجماع أفراد العينة من ممارسى العلاقات العامة بالشركة المصرية للاتصالات بنسبة 100 % على أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى فى مجال عملهم بالشركة المصرية للاتصالات