تهدف الدراسة الي التعرف على دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي  في تعزيز الأمن الفكري لدي طلاب الجامعات ،و الكشف عن الأثار السلبية لتعرض الشباب الجامعي للصور المولدة عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي وكذلك  التعرف علي سمات الصور المولدة بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي علي شبكات التواصل الاجتماعي، ويمكن بلورة المشكلة البحثية حول قياس أثر العمليات الإدراكية للصور المولدة عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي علي الأمن الفكري لدي عينة من طلاب قسم الصحافة بجامعة بني سويف، تنتمي الدراسة إلي الدراسات التجريبية ذات التصميم شبة التجريبي Quasi-experimental studies، قامت الباحثة بتصميم مقياس الأمن الفكري ومقياس ادراك الصور المولدة عبر مجموعة من المحاور في كل مقياس كأداة للدراسة شبة التجريبية . خلصت الدراسة الي مجموعة من النتائج أبرزها : أن المجموعة التجريبية تتمتع بوعي أقوى ومستوى أعلى من المشاركة المجتمعية فيما يتعلق بالأمن الفكري مقارنةً بالمجموعة الضابطة. حيث يتضح أن المجموعة التجريبية تُعطي أهمية أكبر للتوعية بمخاطر تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز من مستوى الأمن الفكري، كما تبرز هذه المجموعة في مكافحة الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى قدرتها على التعامل مع التحديات الاجتماعية بفعالية أكبر، وبشكل عام، يعكس التفوق الطفيف للمجموعة التجريبية التزامًا أكبر بتعزيز الأمن الفكري والاستقرار الاجتماعي من خلال زيادة الوعي والمشاركة الفعّالة .