Subjects
-Abstract
تهدف هذه الدراسةُ إلى مناقشة صورة الشرّ ومنظومته الرمزية، في خطاب "خبز وشاي" الروائي، الذي يظهر نصيّا وسوسيولوجيًّا بأشكال عدّة: الفقر، والكراهية، والعنف، والإقصاء، والقمع، متّخذةً من هذه السرديّة نموذجًا، بوصفها خطابًا مناهضًا للشرِّ وقواه الرّمزية الفاعلة، وكاشفا لبنيات تشكُّلِ الإرهاب بمستوياته المتنوعة، إذ يرتكز على أبعاد اجتماعيّة واقتصاديّة وثقافيّة وسياسيّة ودينيّة، وتكمنُ الإشكاليّة البحثيّة في قراءة هذا الخطاب في تشابك الاجتماعيّ بالسّياسي والثّقافيّ بالحضاريّ والأمنيّ بالجغرافيّ، وطبيعة العلاقات المعقدة التي تنشأ عن هذه العلاقات في حيز جغرافيّ محكوم بالفقر والإرهاب والحروب. وتثير هذه الدراسة تساؤلات منها: ما طبيعة العلاقة التي ينشئها السّياق السّياسي والثّقافي والدّيني بالسّياق الاجتماعيّ وبنياته وعوالمه، وكيف يتشكّل الشرّ بوصفه خطابًا يُبنى على منظومةٍ من الرّموز والمنطلقات، ويؤثّر على الشّخصيات، ويسهمُ في خلق الصّراعات المتعدّدة والمتنوّعة؟ وللإجابة عن سؤال البحث الرّئيس استعانت الدراسة بالمنهج السّوسيو نصي، موظفة السّرديّات السّيميائية لقراءة البنية السّوسيولوجية العميقة.
وانقسمت هذه الدّراسة إلى أربعة محاور، تناول المحور الأول: فلسفة العنوان بين النص والعالم وفق علائقية متشابكة، والمحور الثاني: فضاءُ الشّخصيّاتِ وفق علاقاتُ التّضادِّ والتَّماثُل، والمحور الثالث: جدلية الصّراعات واشتغالات النّسق السوسيو ثقافي، ووالمحور الرابع: فضاءُ الجسدِ وتمثيلاتُه الرّمزيّة. كان من نتائج الدراسة بعد تحليل العنوان والشخصيات والصراع والجسد، قدرة الخطاب الروائي على الكشف عن الجذور المؤسّسة لفاعليّة الشرّ وهيمنته، وتجلياته، وأشكال حضوره، وصوره، وعلائقه، ودوره في تعزيز ثقافة العنف والإرهاب؛ كما أن العنونة "خبز وشاي" شكّلت فاعلا سيميائيّا لاستعارة كليّة للشرّ وأفاعيله.
DOI
10.21608/aafu.2025.335084.1721
Keywords
الشّر, سوسيولوجيا, الصّراع, العنونة, النسق
Authors
MiddleName
-Email
khaldunahmed34@gmail.com
City
-Orcid
-Link
https://aafu.journals.ekb.eg/article_405018.html
Detail API
http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=405018
Publication Title
حوليات أداب عين شمس
Publication Link
https://aafu.journals.ekb.eg/
MainTitle
صورةُ الشّر ومنظومتُه الرّمزيّة قراءَةٌ سوسيو نصيّة: روايةِ "خبز وشاي" أحمد الطراونة نموذجًا