عانى المجتمع العراقي بعد عام 2003 من  جرائم الإرهاب وقادة التطرف الذي راح ضحيته مئات العراقيين واحتلال جزء من المحافظات العراقية، وبعد عمليات التحرير الأمنية والعسكرية دعت الحاجة لأعدادإستراتيجيات وبرامج ونشاطات تدعم الجهود العسكرية في الحد من التطرف،و تركز الدراسة على دور الخدمة الاجتماعية كعلم وفن في طريقة خدمة الفرد وخدمة الجماعة وتنظيم المجتمع في الحد من التطرف كما تركز على الإستراتيجيات والبرامج الوطنية العراقية وما واجهته من تحديات في الحد من التطرف العنيف،اذ اشتملت الدراسة على جانب نظري يناقش ادبيات الموضوع، وجانب ميداني اعتمد منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة اذ تم استخدام أداة الاستبيان واختيار (50) باحث اجتماعي في مؤسسات وزارة العدل ومنظمات المجتمع المدني العراقية، واداة المقابلة واستخدمت من الجهات العليا من معدي الإستراتيجيات والبرامج، كما توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها وجود دور للخدمة الاجتماعية في استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي للإرهاب، كما يوجد عدة تحديات للأخصائي الاجتماعي وفق مستوى الدلالة (0.05)