يشكل مطربوا جيل الثمانينيات أكبر عدد من جيلين جاؤوا من بعدهم، وبفضل أعمال الثمانينيات، التى قدمها جيل الشبعينيات منحوا الأغنية الكويتية الحديثة "وهجاً" جعلها نجمة عملاقة " تتلآلأ " فى سماء المنطقة على الرغم من وجود أغنيات سبقتها فى المنطقة، فالأغنية الكويتية الحديثة لها سرها الخاص بدليل الشهرة الكبيرة والإنتشار الواسع اللذين حظى بهما مطربوها، خصوصاً مع ظهورهم التليفزيونى، حيث كان التليفزيون حينها وسيلة مرئية وحيدة ساهمت فى إنتشار الأغنية الكويتية ومن ثم عربياً وباتت الكويت محطه إستقطاب مهمه للمطربين العرب الذين شاركوا فى إحياء عشرات الحفلات الغنائية.
لذلك فإن مرحلة الربع الأخير من القرن العشرين إرتكزت على " ثالوث" العمل الفنى ( الشاعر والملحن والمطرب ) وورشة العمل التى تجمعهم ، وقد إشتمل البحث على ( مقدمة البحث – مشكلة البحث- أهداف البحث – أهمية البحث – أسئلة البحث – حدود البحث – إجراءات البحث " منهج البحث – عينة البحث – أدوات البحث" – مصلحات البحث) ثم دراسات سابقة مرتبطة بموضوع البحث ثم الإطار النظرى الذى إشتمل على ( الأغنية الكويتية – المراحل الفنية للأغنية الكويتية فى الربع الأخير من القرن العشرين) فالإطار التحليلى ( الذى إشتمل على تحليل عينة البحث) ثم نتائج البحث والتوصيات المقترحة ثم إختتم الباحث بالمراجع وملخص باللغة العربية والإنجليزية .