تعتبر الموسيقى هى أعذب ما يتمتع به البشر حيث أنها تهذب المعانى الإنسانية من خلال توصيل المعنى الحرفى لمشاعر الإنسان من حيث الفرح، الحزن ، الجد ، الهزل ، العزيمة والإصرار فمن خلالها يتم ترجمة ما يدور بداخل الإنسان .
ومن أهم الآلات المدرسية التى تعتبر ذات طابع لامع وقوى وعديدة المميزات آلة الأكورديون حيث أنها تحمل صفات آلة البيانو من حيث انها يتم عزف اللحن الميلودى فى اليمين والهرمنة فى الشمال بإستخدام الأزرار التى توجد فى شمال الآلة بإختلاف أنواع التآلفات ، فهى تعتبر آلة بيانو متنقل حيث أنها خفيفة الوزن ، قوية التحمل ،ومن حيث قدرتها على عزف الألحان الميلودية والهارمونية معاً ، سهل الإنتقال بها من مكان إلى آخر >
إلا أنها يوجد صعوبات وتعثر فى العزف عليها من قبل الطلاب بسبب التآزر بين حركة اليدين معا وأيضاً مع وجود النفخ وإظهار الصوت بشكل سليم وبدون تقطيع فى العزف وأداء الباصات بأشكالها المتعددة سواء كانت تآلفات عمودية أو مفككه أو الإنتقال السريع بين التآلفات المختلفة مما دعى الباحثة لإجراء هذا البحث لوضع تدريبات مبتكرة لعدة تكنيكات لتسهل العزف على آلة الأكورديون.
ومن خلال الإثراءات المتعددة التى من خلالها يتم إبتكار تدريبات تكنيكية للآلة من أغانى وموسيقى تترات وغيرها إختارت الباحثة المقامات الجريجورية لما لها من أهمية وتميز على مر العصور وإيضاً بعد ظهور السلالم الكبيرة والصغيرة تميزت وأنفردت المقامات الجريجورية بطابع مميز لما لها من تنوع ، وإختلاف وبساطة ألحانها( ).
ومن هنا رأت الباحثة الإستفادة من المقامات الجريجورية وإبتكار تمرينات فى المقامات الجريجورية للإستفادة منها فى رفع مستوى أداء الدارسين على آلة الأكورديون .