الرقصات والأغاني الشعبية النرويجية مصنف ١٧ للبيانو عند ادوارد جريج
في أواخر القرن التاسع عشر، اجتذب الاتجاه القومي العديد من المؤلفين الموسيقيين، وكان إدوارد جريج من أبرزهم في الدول الإسكندنافية، حيث قاد المدرسة القومية في التعبير عن وطنه النرويج. تميّزت موسيقاه بطابع خاص يمزج بين الشاعرية والتناغمات القومية، ما جعله رمزاً موسيقياً مشهوراً في النرويج والدول الإسكندنافية. كان الاتجاه القومي في الموسيقى جزءاً من المزاج الرومانسي السائد آنذاك، الذي أضفى على الوطن صفة تقديسية، متأثراً بالحركات القومية السياسية.في "الأغاني والرقصات الشعبية النرويجية، مصنف " ١٧"، يُقدّم جريج مجموعة ساحرة تعكس روح الحياة النرويجية، حيث تجمع بين الألحان الشعبية التقليدية والابتكار الفني الكلاسيكي. لم يسعَ جريج لتوثيق هذه الألحان فحسب، بل لإحيائها بروح جديدة، مما جعلها أعمالاً مرجعية في الموسيقى الكلاسيكية الرومانسية وألهمت مؤلفين لاحقين.
تناول البحث بعض المؤلفات المميزة للرقصات والأغاني الشعبية النرويجية مصنف ١٧للبيانو لادوارد جريج.
الجانب النظرى
اشتمل على المقدمة،مشكلة البحث،اهدافه،اهميتة،أسئلته،وحدوده كما اشتمل على عينته ،وادواته،ومصطلحاتة وقد اوضحت الباحثة سبب تناولها لموضوع البحث وهو أعراض الطلاب الأكاديميين عن عزف تلك المؤلفات لعدم معرفتهم بها وكذلك صعوبتها التكنيكية فى الأداء والعزف .
اولا :الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث .
ثانيا: المدرسة القومية الإسكندنافية.
ثالثا:ادورد جريج حياتة ونشأته ومؤلفاتة الموسيقية الآلية والعنائية والاوركسترالية.
الجانب التطبيقى
دراسة تحليلية ادائية لبعض مقطوعات مصنف ١٧ للبيانو .
واختم البحث بالنتائج وتوصيات البحث ثم المراجع العربية والاجنبية.
الكلمات المفتاحية
إدوارد جريج -الأغانى والرقصات – المدرسة القومية الاسكندنافية – رقصة الفلاحين- رقصة الهالنج .