مع انتشار مقاطع الفيديو المُزيَّفة بشكل متزايد، استهدفت الدراسة قياس أثر برامج التربية الإعلامية الرقمية في تبصير المراهقين بالتزييف المرئي العميق، من خلال دراسة تجريبية؛ بسحب عينة قوامها 60 مراهقًا، من خلال مجموعتين؛ إحداهما تتعرض لمحتوى مُزيَّف بعمق، والأخرى تتعرض لبرامج التربية الإعلامية؛ لتقييم فاعلية برامج التوعية الإعلامية، ومقارنة أنواع التدخل المختلفة. وأكدت نتائج الدراسة قدرة المراهقين الذين تعرضوا لبرامج التربية الإعلامية على تقييم التزييف المرئي العميق وكشفه، وأوصت الدراسة بضرورة تنظيم وزارة التربية والتعليم ورش عمل وندوات علمية في المدارس لتوعية الطلبة بكيفية مكافحة التزييف المرئي العميق، مع السعي لدمج التربية الإعلامية في مناهجها الدراسية، وتشجيع وزارة الثقافة ووزارة التضامن الاجتماعي على إطلاق حملات توعية إعلامية للجمهور المصري، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والأحزاب والوكالات الإعلامية؛ تحفز المجتمع على اكتساب مهارات التفكير النقدي، والسعي للتحقق من الأخبار والصور والفيديوهات قبل نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.