تعد الدراسة الوصفية، بالاعتاد عى منهجي 1 -التحليل من المستوى الثاني، - 2المنهج المسحي، باستخدام أداة
الدراسة استمارة تحليل لتطبيق أسلوب التحليل من المستوى الثاني.
قسمت الباحثة تلك الدراسات إلى محورين:
1- الاتجاه البحثي الأول: الاتجاهات الحديثة في البحوث التي تناولت واقع ومستقبل الذكاء الاصطناعي في الإعلام
2- الاتجاه البحثي الثاني الاتجاهات الحديثة في بحوث تناولت تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام:
في ضوء العرض للدراسات والتي بينت العديد من نقاط الاتفاق والاختلاف بين المدرستين العربية والأجنبية أهمها:
- اتفاق نتائج معظم البحوث في أن الذكاء الاصطناعي ما هو إلا أداة ولكنها سوف تستبعد العنر البري، عدا
من يستطيع تطويعها من خال التدريب والتعليم المستمر، ومن يمتلك علا وفنا يؤهلانه من فرض وجوده عى
الساحة الإعلامية.
وبالرغم من كرة عدد الدراسات العربية في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماته في الإعام، إلا أنه: اعتمدت
معظم الدراسات العربية عى الدرسات المستقبلية باستخدام المنهج المسحي وتوظيف أدوات الاستبيان والمقابات،
للتعرف عى رؤى الأكاديمي ن والخراء في واقع ومستقبل الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي، بينا ركزت معظم
الدراسات الأجنبية عى الدراسات الوصفية والتجريبية باستخدام المناهج التجريبية.
- وفي الوقت الذي استخدمت فيه كل الدراسات العربية نظريات تقليدية لتفسر دراساتهم، نجد أن البحوث
الأجنبية اعتمدت في تفسر وفهم موضوعات وقضايا دراساتهم عى نظريات جديدة أو طوروا نظريات تقليدية
واستنبطوا فروضا جديدة تلائم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.