استهدفت هذه الدراسة التعرف على العلاقة بين اضطراب الهوية التفارقى وبعض المتغيرات النفسية والاجتماعية في السينما العالمية، كما هدفت إلى التعرف على مظاهر اضطراب الهوية التفارقي، وطرق علاجه المقدمة في السينما العالمية.

وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، وقد اعتمدت على المنهج التحليلي الوصفي، وذلك من خلال عينة من أفلام السينما العالمية التي تناولت اضطراب الهوية التفارقي، وتمثلت هذه العينة في ثلاثة أفلام من أفلام السينما العالمية

- تمثلت أهم المتغيرات النفسية والاجتماعية المسببة لاضطراب الهوية التفارقى في أفلام السينما العالمية- عينة الدراسة - في صدمات الطفولة النمائية، والاعتداءات الجسدية والنفسية المتكررة على الطفل في السنوات الأولى من حياته



أهم نتائج الدراسة:

- تشكل اضطراب الهوية التفارقى في صورة مجموعة من الأعراض الجسمية والنفسية المختلفة والتي نشأت من تضافر عدة عوامل ، على رأسها الصراعات اللاشعورية في مرحلة الطفولة

تعددت مظاهر اضطراب الهوية التفارقي في أفلام السينما العالمية- عينة الدراسة- وتمثل أهمها في: فقدان الذاكرة الانفصالي ،ووجود هويتين أو أكثر،