يحتوي الكتاب الثاني من الاشتقاقات لإيزيدوروس على عدة موضوعات تتعلق يالبلاغة واسمها، والجملة البسيطة، والجملة المركبة، والجملة المعقدة في اللغة اللاتينية، وغيرها من الموضوعات الأخرى. واعتمدت الدراسة المنهج التحليلي لملاءمته موضوعها ومضمونها. وتنقسم الدراسة إلى ثلاثة محاور:
المحور الأول: الترجمة العربية عن النص اللاتيني الأصلي.
المحور الثاني: التعليق النحوي على الكولون والجملة اللاتينية.
المحور الثالث: دراسة الأغراض البلاغية في النص موضوع الدراسة.
ويلقي البحث الضوء على بعض الظواهر اللغوية البلاغية في النص ولاسيما: بوليبتوتون؛ أي تكرار الكلمة بشكل مختلف. الوصل البلاغي الذي يوظف عدة روابط بين الجمل. تماثل البداية مع الوسط؛ أي تكرار البداية والوسط، وتماثل الوسط مع النهاية؛ أي تكرار الوسط والنهاية. والسجع؛ أي تكرار نفس الصوت في بداية مقطعين، أو أكثر من ناحية، وتكوينات الجملة القصيرة الكولون، والتحليل الكولوميتري من ناحية أخرى. ويحاول الباحث -من خلال هذه الورقة البحثية- الإجابة عن الأسئلة الآتية:
لماذا تم اختيار كتاب البلاغة والجدل للتطبيق وهل طبق التحليل الكولوميتري فيه؟
كيف تناول كتاب البلاغة والجدل الأغراض البلاغية وتكوينات جملة الكولون؟
ما هو الأسلوب الذي طبقه إيزيدوروس في كتابه: البسيط أم المتوسط أم البليغ؟