هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف علي مستوي التشتت الرقمى واليقظة الذهنية والاندفاع لدي طلاب الجامعة، وكذلك التعرف على الفروق في التشتت الرقمى واليقظة الذهنية والاندفاع الناتجة عن كل من النوع والمستوى الدراسي، بالإضافة إلى الكشف عن الدور الوسيط للاندفاع فى العلاقة بين اليقظة الذهنية والتشتت الرقمى. وتألفت العينة من (404) من طلاب كلية التربية، جامعة عين شمس (181" من الذكور ، " 223" من الإناث "، 175" من طلاب المستوى الأول ،" 229" من طلاب المستوى الرابع) ، وطُبقت عليهم مقاييس التشتت الرقمى والاندفاع (من إعداد الباحث)، واستبيان اليقظة الذهنية خماسي الأوجه اعداد Baer et al. ( 2006) ترجمة وتعريب الباحث. ومن بين النتائج التى كشفت عنها الدراسة: أن مستوى كل من التشتت الرقمى، والاندفاع كان منخفضًا، بينما كان مستوى اليقظة الذهنية مرتفغًا لدى أفراد العينة، ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 0,05 فى التشتت الرقمى ناتجة عن النوع لصالح الذكور، ووجود فروق دالة إحصائيًا ناتجة عن المستوى الدراسي عند مستوى 0,01 لصالح طلاب المستوى الرابع، بينما لم توجد فروق دالة إحصائيًا ناتجة عن التفاعل بين النوع والمستوى الدراسي،وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا فى اليقظة الذهنية ناتجة عن النوع أو المستوى الدراسي أو التفاعل بينهما، ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 0,05 فى الاندفاع ناتجة عن النوع لصالح الذكور، وعن التفاعل بين النوع والمستوى الدراسي، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا ناتجة عن المستوى الدراسي، ووجود تأثير مباشر سلبى دال إحصائيًا عند مستوى 0,01 لليقظة الذهنية على الاندفاع، ووجود تأثير مباشر إيجابي دال إحصائيًا عند مستوى 0,01 للاندفاع على التشتت الرقمي، وعدم وجود تأثير مباشر دال إحصائيًا لليقظة الذهنية على التشتت الرقمي، وبالتالي توسط الاندفاع بشكل كامل العلاقة بين اليقظة الذهنية والتشتت الرقمي. ومن خلال الإطار النظري، والدراسات السابقة، ونتائج الدراسة الحالية، تم تقديم بعض التوصيات والبحوث المقترحة.