تبذل وزارة التعليم العالي جهود كبيرة من أجل تطوير التعليم ولتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وهي رفع مستوى العملية التعليمية والوصول إلى تعليم نوعي وبيئة تعليمية فعًالة تسهم في مواكبة الحداثة ومواصلة التجديدات والإبتكارات مما دعى إلى التوجه نحو التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية و اتباع ممارسات جديدة لتطوير التعمليم من خلال التطبيقات التكنولوجية المختلفة التي أصبحت تؤدي مهام مُعقدة كانت تتطلب في الماضي تدخلات بشرية.

فقد حقق الذكاء الاصطناعي artificial intelligence والمعروف بـ "المنظومة الرقمية للتعلم الذاتي" " The digital system for self-learning " نجاحات كبيرة في التسعينيات وأوائل القرن الواحد والعشرين في استخراج البيانات، والتشخيص الطبي والعديد من المجالات الأخرى في جميع أنحاء صناعة التكنولوجيا ، ونظراً للإهتمام المتزايد بنظم الخبرة المبنية على المعرفة ظهرت خلال التطبيقات مشكلة جديدة وهي كيفية استخلاص المعرفة أو الخبرة ومن هذا المنطلق بدأت المحاولات في البحث عن طرق للتعلم من خلال أنظمة الذكاء الإصناعي المولّد الذي يشير إلى إمانية إنشاء محتوى جديد وعناصر جديدة مثل الصور ومقاطع الفيديو والنصوص والصوت من أوامر نصية بسيطة.