تعتبر صناعة السياحة من أكثر القطاعات الاقتصادية تعرضًا للأزمات، سواء كانت طبيعية (مثل الكوارث الطبيعية) أو صحية (مثل الأوبئة) أو اقتصادية (مثل الأزمات المالية). تسعى هذه الدراسة إلى تحليل كيفية تأثير الأزمات على صناعة السياحة باستخدام البيانات الضخمة، حيث توفر هذه البيانات رؤى دقيقة وشاملة يمكن أن تساعد في إدارة الأزمات وتطوير استراتيجيات التكيف.

كذلك تعتبر صناعة السياحة من القطاعات الاقتصادية الحيوية التي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، حيث تساهم في توفير فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي في العديد من الدول. ومع ذلك، تعتبر صناعة السياحة أيضًا واحدة من أكثر القطاعات حساسية للأزمات، سواء كانت أزمات طبيعية مثل الكوارث البيئية، أو صحية مثل الأوبئة، أو اقتصادية مثل الأزمات المالية. تلعب الأزمات دورًا كبيرًا في تحديد استقرار القطاع واستمراريته، مما يتطلب فهمًا دقيقًا لتأثيراتها وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل معها Gössling et al., 2020). ) ، كذلك تعتبر صناعة السياحة من القطاعات الاقتصادية الأساسية التي تتأثر بشكل كبير بالأزمات المتنوعة، مثل الأزمات الصحية (كالوباء)، والأزمات الطبيعية (مثل الزلازل والفيضانات)، والأزمات الاقتصادية (مثل الأزمات المالية). وقد أثبتت الأزمات السابقة قدرتها على إحداث تغييرات جذرية في أنماط السفر وسلوك السياح، مما يؤثر بشكل ملحوظ على الطلب والإيرادات السياحية. ومع تزايد الاعتماد على البيانات الضخمة في تحليل الأنماط الاقتصادية، أصبح من الضروري فهم كيفية تأثير هذه الأزمات على صناعة السياحة من خلال تحليل البيانات الكبيرة.