يشهد القرن الحالى حركة علمية نشطة فى مجال المناهج الدراسية وذلك نتيجة للتطورات العلمية التى يشهدها هذا العصر مما جعل جميع دول العالم المتقدمة تضع فى اولوية برامجها وسياستها " التعليم " واتخذته وسيلة لإحداث النقله التنموية الشاملة ومواجهه متطلبات المستقبل فى ظل التطورات العلمية والتكنولوجية المستمرة التى ابرزت واقعا جديدا وادخلت مفاهيم وتقنيات حديثة فى شتى المجالات تتسم بملامح ورؤى تتوافق مع طبيعة العالم المعاصر. وهذه التطورات قد أثرت بشكل مباشر على المناهج الدراسية وذلك بتغيير بعض الدول من أهداف التعليم واغراضه وذلك من خلال الكشف عن اتجاهات جديده تتصل بطبيعة الفرد وعملية نموه إضافه الى تطوير عملية التعليم نفسها .ونتيجه لذلك شهدت المناهج حراكا مستمرا من اجل تطويرها واصلاحها ولمواجهه ما يفرضه علينا عصرنا الحالى من تقدم فى كافة المجالات المعرفية والاجتماعية والتربوية والثقافية والتى قد تحدث على المستوى العالمى والاقليمى والمحلى  فقد تعددت الرؤى والافكار المطروحة لتحسين وتطوير المناهج باعتبارها القلب القابض للنظام التعليمى حيث تلعب دور هاما فى العمليه التعليمة من تنشئة الاجيال الجديدة وإعدادهم للنهوض بمجتمعاتهم والرقى بها