هدفت الدراسة إلى الكشف عن المخاطر المدركة من استخدامات الشباب الجامعى لتطبيق التيك توك وذلك في ضوء نظرية الشخص الثالث، حيث تعد الدراسة من الدراسات الوصفية التى استخدمت منهج المسح الإعلامي، واعتمدت على الاستبيان، والذي تم تطبيق ألكترونيا على عينة قوامها(403) مفردة من الشباب الجامعي بمختلف الجامعات المصرية.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، من أهمها:
- أن أهم أسباب تعرض الشباب لتطبيق التيك توك أنه " لأنني أتعلم منها أشياء وأفكار جديدة" والتى ظهرت بنسبة (93,9%)، تلها بنسبة متقاربة" للتسلية والترفية " (93,4%)، أما لأنه " يساعدني علي الهروب من مشاكلي" فقد جاءت بنسبة مئوية بلغت (87,8%).
- وأن الشباب الجامعي الذين يرون أن لمحتوي تطبيق التيك توك تأثير سلبي جدا علي الذات بلغت نسبتهم (10,9%)، بينما بلغت نسبة من يرون أن لها تأثير سلبي فقط على الذات (19,1%)، في حين جاءت نسبة متوسطة من الشباب يرون أنه ليس لها تأثير على الذات (47,1%)، بينما جاءت من يرون أن لمحتويات تطبيق التيك توك تأثير إيجابي على الذات (17,6%).