Heritage is part of the identity of peoples, such as the things that ancestors leave behind and children inherit and wish to keep and preserve, as it expresses the cultural dimension of society, and architectural vocabulary reaches its highest levels when linked to heritage connotations, and therefore negligence or neglect regarding heritage, represented in (changing loads, environmental conditions, erosion factors, as well as the bad use of individuals) leads to the waste of national wealth and the decline of the cultural dimension in society, and this neglect leads to the need for heritage elements to special treatments to restore and strengthen them and maintain their structural condition, but the traditional methods used in these heritage buildings have not proven the necessary efficiency in the restoration processes and preserving them from this deterioration, so it has become necessary to search through technological development for the materials used in maintenance and restoration processes, as well as strengthening and protection processes, especially those resulting from the use of nanotechnology, due to the success this technology has proven in all fields and various sciences, by evaluating it and studying its efficiency without Its violation of the heritage, and the work of others to use it with their full certainty of the sustainability of the heritage through it. The research hypothesis is based on the fact that the decorations present in heritage buildings, as one of the architectural components, reach the highest levels of deterioration, while they can be benefited from and used in preservation and restoration operations efficiently. التراث جزء من هويه الشعوب هوتلك الأشياء التى يتركها الأجداد ويرثها الأبناء ويرغبون فى الإحتفاظ بها والحفاظ عليها كما إنه يعبر عن البعد الثقافى للمجتمع ، والمفردات المعماريه تصل إلى أرقى مستوياتها عندما ترتبط بدلالات تراثية ، ولذلك فإن التهاون أو الإهمال فيما يتعلق بالتراث و المتمثل في ) تغيير الأحمال ، الظروف البيئيه ، عوامل التعريه , وكذلك الإستخدام السئ للأفراد ( يؤدي إلى إهدار الثروة القومية وتراجع ا لبعد الثقافى لدى المجتمع , ويؤدي هذا الإهمال إلى إحتياج العناصر التراثيه إلى معالجات خاصه لترميمها وتقويتها والحفاظ على حالتها الإنشائيه , ولكن الطرق التقليديه المستخدمه فى تلك المبانى التراثيه لم تثبت الكفاءه اللاذمه فى عمليات الترميم والحفاظ عليها من هذا التده ور , لذا أصبح من الضرورى البحث من خلال التطور التكنولوجي عن المواد المستخدمة فى عمليات الصيانة والترميم ، وأيضا عمليات التقوية والحماية وخاصة التى تنتج من استخدام تكنولوجيا النانو وذلك لما أثبتته هذه التكنولوجيا من
نجاح فى كافة المجالات والعلوم المختلفة ، عن طريق تقييمها ودراسة كفاءتها دون إخلالها بالموروث ، والعمل على إستخدام الآخرين لها مع يقينهم التام بإستدامة الموروث من خلالها . الفرضيه البحثيه تعتمد على أن الزخارف المتواجده فى المبانى التراثيه على إعتبارها أحد المفردات المعماريه تصل إلى أقصي درجات التدهور فى حين أنه يمكن الإستفاده منها وإستخدامها فى عمليات الحفاظ والترميم بكفاءه .