Last updated: 13 Jan 2025
عُرف الفساد منذ أقدم العصور، وتعمقت جذوره، وتباينت صوره وأساليبه، وتفاقمت آثاره المدمرة
فى العديد من المجتمعات، وتفاوتت نتائجه باختاف صوره وميادينه وتباين أحجامه، حتى غدا فى
عصرنا هذا ظاهرة عالمية تنتشر فى شبكات سرطانية لتشمل كافة الدول سواء كانت غنية أو فقيرة،
قوية أو ضعيفة، متحضرة أو نامية، وأصبحت تلك الظاهرة تثير القلق وتبعث المخاوف لدى الحكومات
والشعوب فى مختلف أنحاء العالم.
وتُعد جريمة الرشوة صورة من صور الفساد الإدارى إن لم تكن أهمها وأكثرها انتشاراً، فهى أخطر
الأدواء التى تصيب الوظائف العامة وتلوث شرفها وسمعتها، وتؤدى إلى الإخال بثقة المواطنين فى
الدولة، ولهذا قضت بتحريمها الأديان، وأجمعت القوانين الوضعية منذ قديم العهد على معاقبتها.
الحوكمة و الوقاية من الفساد و مكافحته
عميد. د/ أحمد
عدلى
رئيس مجموعة بقطاع الشئون القانونية - هيئة الرقابة الإدارية
العدد السادس
2024-06-01
34
35
2974-3001
7
مقاله
Journal
ضمير الوطن
https://aca.gov.eg/News/5242.aspx
Details
Type
Article
Locale
AR
License
Creative Commons
Created At
13 Jan 2025