هدفت الدراسة إلى: تعرف الإطار المفاهيمي للتنمية المهنية للمعلمين، تعرف الإطار الفكري لدور قيادات المدارس تجاه التنمية المهنية للمعلمين، رصد واقع دور القيادات نحو تنمية المعلمين مهنياً، وضع تصور مقترح لدور قيادات مدارس حفر الباطن تجاه تنمية المعلمين مهنياً، واستخدمت الدراسة: الوصفي بأسلوبه التحليلي، وكانت أداة الدراسة استبانة (من إعداد الباحثة)، وتوصلت لعدد من النتائج، وكان من أبرزها، ما يلي:- أولاً: نتائج الدراسة النظرية: تحسين مستوى المعرفة والمهارات وتنمية مهارات التخطيط الدراسي، وتنفيذ الدروس وتقديم إستراتيجيات  تعليمية فَعَّالة، وزيادة الوصول لفرص التدريب والتطور المهني والمرونة مما يتيح تنظيم المعلمين لوقتهم ومواكبة احتياجاتهم الشخصية والمهنية. توفير تجارب تعلم تفاعلية مما يساعد في تعزيز التفاعل والمشاركة الفَعَّالة، وتوفير تقييم ومتابعة فَعَّالة يمكن تتبع تطوير المعلمين وتقييم أدائهم وأنشطتهم التفاعلية، وتشجيع التعلم المستمر تحسيناً لمهاراتهم والبقاء على الاطلاع على أحدث الابتكارات والأبحاث في مجال التعليم. ثانياً: نتائج الدراسة الميدانية: بالنسبة للمحور الأول  الخاص: (بدور القائد التربوي) احتلت المرتبة: (الأولى) العبارة رقم (5) والتي تنص على: "أقدم أفكار مبتكرة لبيئة العمل بطريقة منهجية منظمة"، كما جاءت في المرتبة: (الأخيرة) الفقرة رقم (17) والتي تنص على:" أكون على دراية بالتخطيط الإستراتيجي". بالنسبة للمحور الثاني  الخاص: (بتحليل البيئة الداخلية للمدرسة) احتلت المرتبة: (الأولى) العبارة رقم (26)، والتي تنص على:" يتح المدير الفرصة للمعلمين للمشاركة بالبرامج التدريبية"، كما جاءت في المرتبة: (الأخيرة) الفقرة رقم (27) والتي تنص على:" يوفر المدير الامكانات المادية التي تشجع المعلمين على تحسين أدائهم". بالنسبة للمحور الثالث  الخاص: (بتحليل البيئة الخارجية للمدرسة) احتلت المرتبة: (الأولى) العبارة رقم (38)، والتي تنص على: "يحرص المدير على تعديل خطط المدرسة في ضوء تحليل البيئة الخارجية للمدرسة" ، كما جاءت في المرتبة: (الأخيرة) الفقرة رقم (33)، والتي تنص على:"يدعم المدير مجلس أولياء الأمور لتفعيل دوره في الدعم المادي والمعنوي في المدرسة". بالنسبة للمحور الرابع  الخاص: (التنمية المهنية للمعلمين)، واحتلت المرتبة: (الأولى) العبارة رقم (62)، والتي تنص على:" يتابع المدير تطبيق المعلمين للمهارات المكتسبة من البرامج التدريبية"، كما جاءت في المرتبة: (الأخيرة) الفقرة رقم (50)، والتي تنص على:"يشجع المدير المعلمين على تقويم أنفسهم ذاتياً وباستمرار". واتضح وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات ذوات مستوى: (الخبرة الأقل من 10 سنوات وذوات 10 سنوات فأكثر)  لدور قائدات المدارس الابتدائية في محافظة حفر الباطن في: (تنمية المعلمات مهنياً من وجهة نظرهن) في محوري (دور القائد التربوي، وتحليل البيئة الخارجية)  وهذه الفروق لصالح ذوات: (مستوى الخبرة 10 سنوات فأكثر).  في حين كانت الفروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات ذوات: (مستوى الخبرة الأقل من 10 سنوات وذوات 10 سنوات فأكثر)  لدور قائدات المدارس الابتدائية في محافظة حفر الباطن في تنمية المعلمات مهنياً من وجهة نظرهن في محور:(التنمية المهنية للمعلمين) لصالح المعلمات ذوات: (مستوى الخبرة 10 سنوات فأكثر)، بينما لا توجد فروق بين متوسطي درجات ذوات: (مستوى الخبرة الأقل من 10 سنوات وذوات 10 سنوات فأكثر)  لدور قائدات المدارس الابتدائية في محافظة حفر الباطن في تنمية المعلمات مهنياً من وجهة نظرهن في محور: (تحليل البيئة الداخلية للمدرسة). اتضح وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطي المعلمات: (ذوات المستوى التعليمي الجامعي وذوات المستوى التعليمي دراسات عليا) لدور قائدات المدارس الابتدائية في محافظة حفر الباطن في تنمية المعلمات مهنياً من وجهة نظرهن في محاور: (دور القائد التربوي، وتحليل البيئة الداخلية للمدرسة، تحليل البيئة الخارجية للمدرسة، التنمية المهنية للمعلمين)  وهذه الفروق لصالح المعلمات ذوات مستوى التعليمي: (دراسات عليا). واتضح وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات معلمات المدارس الحكومية ومعلمات المدارس الأهلية لدور قائدات المدارس الابتدائية في محافظة حفر الباطن في تنمية المعلمات مهنياً من وجهة نظرهن في محاور: (دور القائد التربوي، وتحليل البيئة الداخلية للمدرسة، التنمية المهنية للمعلمين)  وهذه الفروق لصالح معلمات المدارس الأهلية،  بينما لا توجد فروق بين متوسطي درجات معلمات المدارس الحكومية ومعلمات المدارس الأهلية لدور قائدات المدارس الابتدائية في محافظة حفر الباطن في تنمية المعلمات مهنياً من وجهة نظرهن في محور: (تحليل البيئة الخارجية للمدرسة).