هدفت الدراسة للتعرف على طبيعة التدريب الإعلامي الذي يتلقاه القائم بالاتصال داخل الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية. كمان أن الدراسة تصنّف في إطار البحوث الوصفية، وذلك باستخدامها للمنهج المسحي الذي يعدُّ جهدًا علميًّا منظمًا يستهدف جمع المعلومات والبيانات الخاصة عن الظاهرة المدروسة وعينات الدراسة. وقد تم توزيع الاستبانة على عينة عشوائية قوامها 55 مبحوثا من القائمين بالاتصال داخل الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: نسبة سعودة مرتفعة داخل الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية بنسبة (90.9%). وتبين من خلال الدراسة قلة بعض التخصصات التي يفترض أن تكون موجودة في قطاع يُعنى بالإعلام المرئي والمسموع مثل تخصصات الفنيين. كما أوضحت الدراسة بأن نسبة كبيرة تكاد تقترب من النصف من العاملين داخل الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع لم يحصل على دورات تدريبية إعلامية ومع ذلك مستمرون في العمل على ذات النمط. ويتبين من خلال الدراسة أن النسبة الأكبر لم تلتحق بالدورات الإعلامية بسبب الثمن الباهظ للدورات. واتضح من خلال الدراسة بأن النسبة الأكبر للتدريب الإعلامي الذي يحصل عليه العاملون في الهيئة يتم في معاهد أو مراكز تدريب لا تتبع رسميا للهيئة. كما أظهرت الدراسة أن النسبة الأكبر من القائمين بالاتصال داخل الهيئة قد تلقوا تدريبا على يد غير متخصصين في التدريب الإعلامي.