لقد فرضت التكنولوجيا الحديثة نفسها علي التعليم وأدت إلي ظهور أساليب للتعليم والتعلم قائمة علي المستحدثات التكنولوجية للوصول للتعلم المواكب لسرعة تطور المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ،وأدي التحول الرقمي إلي إحداث تغير جذري في تبادل المعرفة وانتاجها ،حيث يري بعض التربويين أن التعليم الإلكتروني وخاصة المدمج منه أدي إلي تحقيق تعلم نوعي ، كونه يسخر جميع الإمكانيات من أجل إيجاد بيئة تعلم مرنة
لذا هدف هذا البحث إلى تقديم بعض الآليات لتفعيل التعليم المدمج في التعليم الجامعي وهذه الآليات منها ما يتعلق بالبنية التكنولوجية
واعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي ،نظراً لملائمته لطبيعة الدراسة .
وأسفر البحث عن عدة نتائج تمثلت في بعض الآليات لتفعيل التعليم المدمج في التعليم الجامعي منها:
1- تحول دور عضو هيئة التدريس من مركز السلطة إلى موجه ومرشد لطلابه, وميسر للعملية التعليمية.
2- توفير البنية التحتية لهذا النوع من التعليم.
3- توفير تدريبات للمتعلمين والمعلمين على الاستخدام التقني.
4- التعاون بين كل من عضو هيئة التدريس والمتعلم.