يتناول هذا المقال إدارة المعرفة الشخصية التي زادت أهميتها مع التراكم المعرفي الهائل منذ ظهور تطبيقات الجيل الثاني للويب 2004 (نحن في بداية التطورات المصاحبة للجيل الخامس الآن)، وهو مفهوم يشير إلى سعي الفرد للتعلم وقدرته على إدارة معارفه والتفاعل والتبادل المعرفي مع الآخرين للوصول إلى تلبية متطلباته في النواحي المعرفية. وقد تناول المقال أهمية وأهداف وخصائص إدارة المعرفة الشخصية. وقد ولّدت إدارة المعرفة ما يُسمى صنّاع المعرفة الذين يستخدمون عقولهم في تحويل الأفكار التي يملكونها إلى منتجات وخدمات، ولديهم درجة عالية من الخبرة والتعلم. ويكون الغرض الاساسي من وظائفهم المهنية هو إنشاء أو توزيع أو تطبيق المعرفة بمستويات مختلفة.  وقد عرض المقال مهارات إدارة المعرفة الشخصية في النقاط التالية: البحث عن المعرفة، تأمل المعرفة وتحليلها، تقييم المعرفة، تنظيم المعلومات، تخزين المعلومات، تجهيز المعلومات، نشر المعلومات وتشاركها، وتأمين المعلومات. وتم عرض عدد من النماذج التنظيرية لتفسير إدارة المعرفة الشخصية مثل؛ النموذج الحلزوني (حلزونية نوناكا)، نموذج دورة حياة المعرفة.